محلل سياسي: انضمام ملك للقمة المصرية الفرنسية يحمل دلالات عميقة ومهمة


قال المحلل السياسي أحمد زكارنة، إن انضمام الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، إلى القمة المصرية الفرنسية يحمل دلالات عميقة ومهمة، لا سيما في توثيق العلاقة بين العرب وفرنسا، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو إرسال رسالة إلى العالم، وتحديدًا إلى الإدارة الأمريكية، بأن مصر ليست فقط دولة مركزية في المنطقة بل هي الواجهة العربية فهي ليست مجرد لاعب أو وسيط، بل هي لاعب رئيسي.
وفي تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زكارنة، أن هذا الموقف يتقاطع ويتوافق مع الدور الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مما يعكس التنسيق العربي الأوروبي، حيث تعكس القاهرة وفرنسا رؤية مشتركة تقول للإدارة الأمريكية إن المصالح الأوروبية الشرقية أصبحت تتقاطع في العديد من القضايا، ليس فقط في الملف الفلسطيني.
وأشار إلى أنه تم الحديث عن قضايا أخرى مثل الساحة اللبنانية، وسوريا، وإثيوبيا وعلاقتها بفرنسا، بما في ذلك الدور المحتمل لفرنسا في ملف سد النهضة ومشاكل المياه.
واعتبر أن هذه التحركات تمثل إعادة ترتيب لأوراق اللعبة في المنطقة، سواء في الشرق الأوسط أو في أوروبا، مما يساهم في إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للوجود الغربي في المنطقة، وليس فقط لصالح الولايات المتحدة.