19 نوفمبر 2024 16:28 17 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

«طبول بلا حرب».. هل تنتهي الأزمة الروسية الأوكرانية بدون دماء؟

التصعيد الروسي الأوكراني
التصعيد الروسي الأوكراني

طبول بلا حرب، هكذا يمكن وصف التصعيدات الأخيرة بين روسيا وأوروبا ومع أمريكا من جهة أخري، فـرغم حشد موسكو جنودها على الحدود الأوكرانية، ومع وجود كل الأدلة التى تؤكد قرب اجتياح الروس لأوكرانيا إلا أن الرئيس الروسي دائما ينفي تلك الإدعاءات ويؤكد أنه لا ينوي لغزو أحد.

خطوة تصعيدية

وسط الاحتقان الموجود على الساحة الدولية بين روسيا ودول أوروبا وبين موسكو وأمريكا من جهة أخري، إلا أن التصعيد يقوم على خطوة مقابل خطوة، فـ روسيا عندما تجد تصعيد من أمريكا هى ايضا تصعد ولكن وسط هذا البركان الهادئ نجد فرنسا تقوم بدور حمامة السلام لتخفيف حدة التواترات.

حمامة السلام

يجري رئيس فرنسا إيموانيل ماكرون جولة بحقيبته التى تحوي بشكل أساسي الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أنه يزور موسكو ثم يلتقي ماكرون لاحقا في برلين المستشار الألماني، أولاف شولتز ضمن محاولات "خفض التصعيد".

وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن اقتراحات ماكرون تشمل التزام عدم اتخاذ مبادرات عسكرية جديدة من الجانبين ومباشرة حوار يتناول خصوصا الانتشار العسكري الروسي ومفاوضات سلام حول النزاع في أوكرانيا وبداية حوار استراتيجي.

خطوات تصعيدية من موسكو

علي الرغم من أن زيارة ماكرون إلى روسيا عنونها خفض التصعيد إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أطلق تحذير شديد اللهجة إلى الدول الأوروبية من أنها "ستنجر إلى صراع عسكري إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو".

وقال فلاديمير بوتن إنه "لن يكون هناك منتصرون في الأزمة الحالية"، وان أفكار ماكرون المتعلقة بالأمن كانت "واقعية"، وأن الاثنين سيتحدثان مرة أخرى بمجرد أن يسافر ماكرون إلى كييف للقاء القيادة الأوكرانية.

وقال: "هناك عدد من أفكاره ومقترحاته، التي ربما لا تزال مبكرة للحديث عنها، لكن أعتقد أنه من الممكن تمامًا أن نضع أساسا لخطواتنا المشتركة الإضافية".

أما ماكرون فقد قال "الحوار ضروري لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي سيساعد، من وجهة نظري، في بناء سياق للأمن والاستقرار في القارة الأوروبية".

بالتزامن مع تلك التصريحات التصعيدية من بوتن نجد الرئيس الأمريكي جو بايدن الذى وجه أيضا تحذير صريح إلى روسيا، "بوضع حدّ" لخط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي تستخدمه موسكو لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا، إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز، الإثنين في واشنطن، إلى إبراز تناغم مواقف بلديهما في ملف أوكرانيا، على الرغم من عدم توصّلهما إلى توافق تام بشأن مصير خط أنابيب "نورد ستريم 2".

روسيا فرنسا روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية بايدن أمريكا

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 04:28 مـ
17 جمادى أول 1446 هـ 19 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:53
الشروق 06:24
الظهر 11:40
العصر 14:37
المغرب 16:57
العشاء 18:18
البنك الزراعى المصرى
banquemisr