1 أبريل 2025 15:06 2 شوال 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
الفنون

أنغام ومجدي يعقوب.. صوت مصر ونبضها أمل متجدد في قلوب الأطفال

مصر 2030

في ليلة رمضانية استثنائية، كان قصر محمد علي شاهدًا على لقاء أهل الخير، سحور لم يكن مجرد مناسبة اجتماعية، بل كان رسالة "من القلب إلى القلب"، حيث اجتمع كل من يحمل في داخله نورًا، وكان في مقدمتهم السير مجدي يعقوب، الرجل الذي منح الحياة آلاف المرات، والمرأة التي صارت صوتًا لنبض وقلوب الأطفال صوت مصر أنغام.

لم تكن مجرد مشاركة، بل كانت التزامًا ممتدًا من أنغام تجاه الإنسانية، كانت ضوءًا ملأ المكان بالرحمة، إذ لم تكتفِ بإحياء الحفل، بل تبرعت بأجرها بالكامل لدعم المؤسسة، مواصلةً رحلتها الملهمة مع حملات مجدي يعقوب على مدار ثلاث سنوات، لتُصبح رمزًا للعطاء الحقيقي، حيث اختارت أن تكون جزءًا من الحلم الذي يمنح الحياة للأطفال مرضى القلب، وكأنها تقول: "الفن الحقيقي ليس صوتًا يُسمع، بل أثرًا يُترك".

منذ لحظة طرح التذاكر، نفدت في دقائق، فلم يكن الحفل مجرد سهرة، بل كان رسالة حب وحياة، جاء الجميع ليمنح الأمل لقلوب صغيرة تنتظر النجاة، وجاءوا أيضًا للقاء صوت مصر، الصوت الذي لو غنى كل ليلة، لما غاب عنه أحد، وهنا كان رهان السير مجدي يعقوب على أنغام، رهان لم يكن يحمل أي شك، بل كان يقينًا في نجاحه، لأنه يعرف جيدًا أن صوتها قادر على أن يجمع القلوب، ليس فقط حول الموسيقى، بل حول الخير والحياة.

مجدي يعقوب.. القلب الذي لا يعرف سوى العطاء

في كل مرة يُنقَذ فيها طفل، هناك يد تمتد إليه، تعيد له الحلم، تمنحه الفرصة ليعيش، ليضحك، ليكبر، هذه اليد هي يد السير مجدي يعقوب، الرجل الذي لم يكن طبيبًا فقط، بل كان أبًا وبيتًا وأمانًا وأملًا لآلاف الأطفال، لم يكن الطب مجرد مهنة له، كان وعدًا قطعه على نفسه، أن لا يُحرم طفل من الحياة، أن لا تُحرم أم من ضحكة ابنها، أن لا يخفت النبض في القلوب الصغيرة.

مجدي يعقوب.. القلب الذي يصنع الحياة يشكر القلب الذي يغني لها

حين يتحدث رجل بحجم الدكتور مجدي يعقوب، فإن كلماته تصبح شهادة تُكتب بماء الذهب، وعندما قال لأنغام: "صوت مصر، أنغام.. أقدم لكِ كل الشكر من قلبي على ما قدمتيه على مر السنين، من أجل دعم الإنسانية"، هذه كلمات قالها رجل يعرف معنى أن يُنقذ إنسانًا، يعرف كيف يبدو وجه طفل حين يستعيد نبضه، ويعرف أن الحياة تُمنح لمن يستحقها، كما تُمنح أيضًا لمن يُحسن العطاء كصوت مصر، التي اختارت أن تكون صوتًا لنبض وقلوب الأطفال.

وكان رد أنغام كما عهدناها، صادقًا، نابعًا من قلب يعرف قيمة العطاء، إذ علقت: "لا أجد كلمات تعبّر عن سعادتي واعتزازي بلقاء الرجل العظيم دكتور مجدي يعقوب العزيز الغالي على قلوب كل المصريين. شكرًا من قلبي على إعطائي فرصة المشاركة معكم في إسعاد القلوب، وخصوصًا قلب طفل وقلب أم، وأتمنى أن أكمل هذا المشوار معكم مدى الحياة."

صوت مصر.. ليست فقط فنانة استثنائية بل قصة تُكتب في سجل الإنسانية

حين ننادي بأنها صوت مصر، فنحن لا نعني فقط أنها فنانة قديرة تعرف كيف تغني وتطرب، بل أيضًا إنسانة تعرف كيف تحب وتمنح، كيف تكون سببًا في حياة طفل لم يلتقِ بها يومًا، لكنه سيحمل أثرها في قلبه للأبد.

في تلك الليلة، لم تكن أنغام تغني فقط، فهي كانت تمنح الأمل، وفي مكان امتلأ بالعطاء، كان لابد أن يكون صوتها حاضرًا، تأثيرها الإيجابي ورقيها جعلها الخيار الأمثل لمؤسسة مجدي يعقوب، المؤسسة التي حملت الأمل والحب، فوجدت في أنغام الصوت الذي يُجسد هذه الرسالة ويمنح الحياة للقلوب.

ربما لم يكن الأطفال الذين ستُنقذ قلوبهم في تلك الليلة حاضرين، لكن أثرها سيصل إليهم، وستظل تلك الليلة ذكرى مضيئة في قلوبهم، ربما تظهر في ابتسامة طفل في مكان ما، ضحكة أم اطمأنت على ابنها، أو قلب صغير عاد لينبض من جديد، لكن حكاية هذه القلوب لا تتوقف عند حدود ليلة واحدة، فدائمًا هناك مساحة لقلب جديد ينتظر أن يجد من يمنحه أمل ونبض وفرصة للحياة.

صوت مصر أنغام أنغام السير مجدي يعقوب محمد علي قلب طفل مؤسسة مجدي يعقوب

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 03:06 مـ
2 شوال 1446 هـ 01 أبريل 2025 م
مصر
الفجر 04:16
الشروق 05:45
الظهر 11:59
العصر 15:30
المغرب 18:13
العشاء 19:32
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr