الخارجية الفلسطينية: استباحة دماء المدنيين يمثل تهربا إسرائيليا رسميا من استحقاقات وقف حرب الإبادة


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، بأشد العبارات الهجوم العنيف المستمر على سكان قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 250 شخصاً، إلى جانب عشرات المفقودين ومئات الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت الوزارة في بيانها، صباح الثلاثاء، أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء المدنيين الأبرياء، يمثل تهرباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات وقف حرب الإبادة والتهجير، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما يشكل عائقاً أمام الجهود الدولية الرامية لإعادة الإعمار وتوحيد الوطن، وتحقيق الدولة الفلسطينية.
وشددت الوزارة على أن «الحلول السياسية تمثل المدخل الأساسي لتحقيق التهدئة، ووقف العدوان، وإعادة الأفق السياسي لحل الصراع»، داعية إلى موقف دولي صارم لضمان الوقف الفوري للعدوان، ومحذرة من تداعيات أي محاولات إسرائيلية لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.