السفير محمد حجازي: القمة العربية الطارئة بالقاهرة تبنت خطة واقعية قابلة للتنفيذ
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن القمة العربية الطارئة في القاهرة شهدت توافقًا عربيًا جادًا، حيث تبنت خطة واقعية وعملية قابلة للتنفيذ، مشددًا على أن الوضع الراهن يمثل لحظة مصيرية تتطلب رؤية واضحة لإعادة الإعمار، باعتبارها حائط صد لمواجهة أخطر مخطط يهدد القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي والمصري، والمتمثل في التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضح حجازي، خلال مداخلة ببرنامج "من مصر" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تقديم خطة عملية قابلة للتنفيذ يُعد نجاحًا كبيرًا، حيث وضعت رؤية عربية مشتركة على طاولة التداول الدولي، وهو ما يعكس موقفًا عربيًا موحدًا في مواجهة المخطط الإسرائيلي، الذي أصبح أكثر شراسة في عدة جبهات.
وأشار إلى أن المخطط الصهيوني لم يعد يستهدف غزة فحسب، بل يمتد ليشمل الضفة الغربية ولبنان وسوريا، مما يجعل من التماسك العربي ضرورة لمواجهة التحديات المتصاعدة. وأكد أن إسرائيل تنفذ هذا المخطط في ظل أجواء دولية معقدة، حيث ساهمت بعض التصريحات السابقة، مثل تلك التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تمهيد الطريق أمام هذه التحركات.
وأضاف أن التحركات العربية الحالية تعكس موقفًا حازمًا في التصدي لهذا المخطط، حيث تعمل الدول العربية، بدعم من المؤسسات الدولية، على تنفيذ عملية إعادة إعمار شاملة خلال الأسابيع المقبلة، لضمان حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته.
