خالد مرتجي: والدي ترأس الأهلي بتكليف من عبد الناصر.. وتعرض للظلم والخذلان

أكد خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أن والده، الفريق مرتجي، تعرض للظلم داخل القلعة الحمراء رغم كل ما قدمه من خدمات جليلة للنادي على مدار سنوات طويلة. مشيرًا إلى أنه عانى من خذلان كبير في انتخابات 1980، وخاصة من لاعبي كرة القدم.

وقال خالد مرتجي: "والدي كان الأهلي هو تفكيره الأول والثاني والثالث، كان دائم التفكير في كيفية خدمة النادي الذي أحبه، وكان هناك تحديات دائمة بينه وبين المشير عبد الحكيم عامر، الذي كان زملكاويًا ورئيس اتحاد الكرة في ذلك الوقت."

وأضاف مرتجي أن في عام 1965، قام المشير عبد الحكيم عامر بأخذ والده إلى النادي الأهلي وأبلغه بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر بتولي رئاسة النادي، في وقت كان الفريق يعاني من نتائج سيئة ويحتل المركز السابع في الدوري. وقال مرتجي: "طلب والدي الاستعانة بعلي زيور كمدير للكرة، كما نظم معسكرًا للفريق في الجيش، وطلب 3000 جنيه لمساواة رواتب اللاعبين، وبالفعل أعاد ترتيب المنظومة ونجح الفريق في الفوز بكأس مصر."

وتابع: "بعد الحرب وما تبعها من ظروف، ترشح الفريق مرتجي لرئاسة النادي الأهلي في عام 1972 ونجح في الانتخابات ليصبح رئيسًا للنادي، حيث كرس حياته لخدمة النادي ولاعبيه وأعضائه. عُرضت عليه العديد من الفرص، لكنه رفض كل شيء وكرس حياته للأهلي."

وأكمل: "رغم كل ما قدمه للنادي، تعرض والدي للخذلان في انتخابات 1980، خاصة من لاعبي كرة القدم، وذلك قبل الانتخابات بـ48 ساعة فقط. هذا الموقف دفعه لقول جملته الشهيرة: 'اتقِ شر من أحسنت إليه'. ورغم كل ما حدث، ظل والدي عاشقًا للأهلي حتى النهاية."

وفي سياق آخر، كشف خالد مرتجي عن كواليس بدايته في العمل الإداري داخل النادي الأهلي، حيث قال: "بدايتي كانت من خلال تنسيق مباراة ريال مدريد في 2001، حيث صنعت علاقة طيبة مع لاعبي الفريق الإسباني وكان دي ستيفانو رئيسًا للبعثة."

واختتم خالد مرتجي حديثه قائلاً: "يوم المباراة كان الطقس شديد الحرارة في أغسطس، فاقترحت على لاعبي ومسؤولي ريال مدريد زيارة الأهرامات. وبالفعل نظمنا الرحلة يوم المباراة، وعندما ذهبنا، قلت لهم كيف تأتون إلى هنا ولا تصعدون الهرم؟ وبالفعل صعدوا، وبعد ذلك خضنا المباراة مساءً وحققنا الفوز بهدف دون رد."