«صحفية وخريجة جامعة الأزهر».. ما لا تعرفه عن النائبة أميرة العادلي

سادت حالة من الجدل خلال 48 ساعة الماضية، وخاصة بعد إنتهاء مباراة مصر و الكاميرون، وفوز الفراعنة على أصاحب الأرض، والتأهل إلى المباراة النهائية.

وخلال المباراة انتشرت صورة لفتاة تقوم بشرب "سيجارة" من داخل المدرجات، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد معرفة صاحبة الصورة وهى نائبة برلمانية تدعي أميرة العادلي.

وفي السطور التالية ترصد بوابة مصر 2030، أبرز معلومات عن النائبة أميرة العادلي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين:

-هي نائبة برلمانية عن تنسيقية شباب الأحزاب.

-كما أنها صحفية في مؤسسة الأهرام عملت في العديد من الجرائد المصرية.

-هي خريجة كلية الدراسات الإسلامية والعربية شعبة شريعة وقانون جامعة الأزهر.

-عمدت إلى عمل دراسات حرة في القانون الدولي، وكذلك حاصلة على دبلوم مفاوضات دولية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

-شغلت عدة مناصب قيادية في منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية بالإضافة لعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة والمتحدث الإعلامي وعضو شباب جبهة الإنقاذ.

-شغلت منصب عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

-كما أنها أحد مؤسسي النادي الليبرالي بالقاهرة، عضو مؤسس في جمعية تنمية بلا حدود حتى ٢٠٠٧، مؤسس مبادرة رعاية مصابين الثورة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ٢٠١١.

بداية الأزمة

خلال مبارة مصر والكاميرون ظهرت صورة لإحدى السيدات من مدرجات مصر وهى تشعل "سيجارة" حيث انهالت التعليقات الساخرة على هذه السيدة، وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي البحث عن الصورة ومعرفة صاحبتها، حتى تبين أنها للنائبة البرلمانية أميرة العادلي.

تعليق أميرة العادلي

وبعدما أثارت الصورة حالة كبيرة من الجدل، خرجت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن صمتها، وعلقت على الواقعة عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك".

وكتب النائبة: "طيب عشان نخلص من القصة والرسايل الكتير أيوا دي صورتي.. ومش مضايقة ولا مهتمة بالموضوع. أنا بشرب سجاير ومن سنين بطلت أعدها ومش مخبية ده أصلا.. ومش هبطل السجاير وأكون إنسان جديد عشان أنا بحب أدخن.. عادة صحية سيئة بس بحبها.. زي اللي بيحب الأكل الدسم كدا بيتخن وغلط على الصحة بس بيحبه".

وأضافت: "ببساطة مواطن مصري زملكاوي بيشجع كورة من الطفولة وبيحضر ماتشات فريقه ومنتخب بلده ديما في الدرجة التالتة مش المقصورة ولا الدرجة الأولى.. بيفرح ويعيط ويتعصب ويزعق ويتنطط ويهتف ويغني وبياكل ويشرب ويدخن سجابر عادي جدًّا".

وتابعت: "معلوماتي إن علب السجاير مكتوب عليها لا تباع لأقل من 18سنة.. بغض النظر عن نوعه أو شغلانته أو ديانته. والتدخين ضار جدًّا بالصحة وما أنصحش حد يدخن.. غير كدا. أنا بدخن وبحب أدخن.. وأنا حرة في عالم حر.. فنفكنا بقي من الكلام الأهبل ده.. ونشجع منتخبنا يوم الأحد وإن شاء الله الأبطال يرجعوا بالتامنة ويفرحوا مصر كلها".