25 فبراير 2025 17:21 26 شعبان 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
الأخبار

مناقشة المجموعة القصصية خلف خطوط الزمن من إبداعات المسابقة الأدبية للشباب بالأعلى للثقافة

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "خلف خطوط الزمن" للكاتب الشاب إبراهيم العجمي، الفائز في المسابقة الأدبية للشباب في دورتها السابعة، والتي حملت أسم المفكر الراحل الدكتور جابر عصفور، ونظمتها الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات برئاسة الدكتورة إيمان نجم.
حاضر في المناقشه الناقد والكاتب حسن الجوخ نائب رئيس نادي القصة بالقاهرة، وأدارت المناقشة الدكتورة إيمان نجم،
والتي بدأت كلمتها بالحديث عن الإبداع الصادق المتميز بأنه لا بد له أن يلقى النور. كذلك لا بد من الاهتمام به وبصاحبه، فهذا واجب أصيل لوزارة الثقافة؛ أن ترعى الإبداع والمبدعين وخاصة من الشباب، وأضافت أننا لا بد أن نبحث عن كل جديد من أفكار وإبداع ومواهب، وهناك الكثير من الأفكار والكتابة المتميزة التي تستحق الاهتمام. كذلك تستحق أن نبحث عنها أينما كانت، وعن المجموعة القصصية قالت إن الكاتب قام بطرح عدد من القضايا والإشكاليات المسكوت عنها، والأجدر بالإشادة أنه أيضاً قام بطرح حلول لتلك الإشكاليات في تلك المجموعة المتميزة.

ثم تحدث الكاتب إبراهيم العجمي عن بداياته ومحاولاته الإبداعية فقال إنه بدأ الكتابة منذ عام 2018 بشكل مستمر ومتواصل، وعظّم دور الكتابة حيث قال إنها تستطيع بسهولة تفريغ الطاقات السلبية في الإنسان، كما أنه يجد في الكتابة والسرد مخرجاً لكل ما تعانيه النفس البشرية من توترات وإحباطات.
وعن الفوز في المسابقة قال إنها كانت المرة الأولى التي يتقدم فيها في مسابقة أدبية، ولم يكن يتوقع أن تفوز روايته وتصعد إلى القائمه القصيرة، ثم كانت المفاجأة بأن يتلقى اتصالاً يخبره أنه قد فاز بالمركز الثالث في المسابقة.
واختتم بأن هذا الفوز يعد حافزاً مهمّاً لكي يواصل مسيرته الإبداعية، لأنه كان يعتقد أن القراءة في زمن السوشيال ميديا ليست بالأمر اليسير.
ثم تحدث الناقد والكاتب حسن الجوخ فقال إن أهم ما يميز تلك المجموعة أنها لا ترتبط بزمن معين، كذلك أن الكاتب تأرجح في سرد مجموعته وتقنياتها بين القصة القصيرة والرواية القصيرة، واستطاع أن يقتنص أجمل ما في القصة القصيرة وهو التكثيف الأدبي، كذلك أخذ من الرواية القصيرة البناء اللغوي والفني لقصص مجموعته، ونجده أيضا قد اهتم بالبناء الفكري، وهو العنصر الأهم في كينونة العمل الأدبي، وأضاف أن كل تلك الجماليات نراها متجسدة في قصته "المريض 404"، والتي تحدث فيها عن المناعة الربانية للجسم والمناعة المكتسبة، ورغم ذلك نجده لم يعلُ صوته في تلك القصة رغم حساسيتها.

وعن البناء الفني للعمل قال إننا نجد في تلك المجموعة أن الكاتب يميل إلى البناء الحداثي، والذي يعتبره ضد الكتابة الرومانسية، وتابع أن أسلوب هذا البناء أسلوب واقعي بحت، يحث من يقرأ على الواقعية في التفاعل مع المجتمع والمشاكل والظواهر المستحدثة، فهو كما أسماه النقاد ثورة على البناء الرومانسي. وعن عنصر المكان لدى الكاتب قال إنه فعال ومحوري سنراه رؤيا العين في جميع قصص المجموعة، كذلك نجد المشهدية لديه تتجلى كثيراً في طريقة سرده، وهذا عنصر أراه مساعداً في توصيل ما يريد قوله.
واختتم بأنه يعيب فقط على الكاتب أن المشهدية في بعض المقاطع السردية ربما تكون قد استهوته بعد الوقت فأطال فيها، ما قد يصرف القارئ عن ما كان يقول في سرده.

مناقشة المجموعة القصصية خلف خطوط الزمن إبداعات المسابقة الأدبية للشباب الأعلى للثقافة

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 05:21 مـ
26 شعبان 1446 هـ 25 فبراير 2025 م
مصر
الفجر 04:59
الشروق 06:25
الظهر 12:08
العصر 15:24
المغرب 17:51
العشاء 19:08
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr