«عباس»: مليون ونصف لاجئ فلسطيني في غزة يجب أن يعودوا إلى أراضيهم التي هُجّروا منها عام 1948
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه المطلق لأي دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مثل هذه المحاولات تعزز دائرة العنف بدلاً من تحقيق السلام.
وفي كلمته أمام القمة الإفريقية الـ 38 في أديس أبابا، شدد عباس، على أن أي محاولة لفرض "صفقة قرن" جديدة أو تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم لن تنجح، واصفًا ذلك بأنه محاولة لصرف انتباه العالم عن جرائم الاحتلال في غزة والاستيطان في الضفة الغربية.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن مليون ونصف لاجئ فلسطيني في غزة يجب أن يعودوا إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948، وفقًا للقرار الأممي 194، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الاستعمار الإسرائيلي ومنع تصاعد التطرف.
كما شدد على التزام الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين يتطلب دعمًا دوليًا لحل الدولتين وفي هذا السياق، دعا الدول الإفريقية إلى المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للسلام المزمع عقده في يونيو المقبل، لحشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واختتم عباس كلمته بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الإفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، ودعاهم أيضًا للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف في مارس القادم لتعزيز الجهود الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
