عاجل | مفاجآت مشروع استاد الأهلي.. تفاصيل لم تُكشف من قبل


كشفت تايومارا جاما، القائد الإقليمي للرياضة في شركة «جينسلر»، عن أبرز التحديات التي واجهت فريق التصميم خلال العمل على استاد النادي الأهلي، مشيرة إلى أن التخطيط كان من أكبر العقبات، نظرًا للأهمية التاريخية للموقع والظروف المناخية المحيطة.
كما أكدت أن التصميم جاء ليعكس مزيجًا من الابتكار والتفرد المجتمعي، مع الحرص على تقديم استاد حديث يعبر عن هوية النادي الأهلي وطموحاته المستقبلية.
وأوضحت جاما أن الهدف الرئيسي من المشروع هو إنشاء معلم معماري يليق بمكانة النادي الأهلي، ليكون رمزًا عالميًا يعكس قدرة مصر على تنفيذ مشروعات رياضية ضخمة تواكب التطورات الحديثة.
من جانبه، أكد راسل جيلكريست، مدير التصميم في مكتب «جينسلر» بلندن، أن الاستاد يمثل فرصة فريدة لتقديم تصميم رياضي متطور يخدم مصر والمنطقة، موضحًا أن قرب الموقع من مسار المطار الجديد فرض قيودًا تتعلق بارتفاع المباني.
لذلك، تم اعتماد تصميم يضم مدرجين، أحدهما سفلي متماثل والآخر علوي غير متماثل، مما منح الاستاد طابعًا فريدًا يميزه على المستوى العالمي.
في السياق ذاته، أشار ريان سيكمان، المسؤول العالمي عن قطاع الرياضة في «جينسلر»، إلى أن الاستاد هو ثمرة تعاون مشترك بين «جينسلر» وشركة القلعة الحمراء وبورو هابولد.
وأكد أن العمل مع فريق دولي من الخبراء ساهم في تحويل التحديات إلى فرص تصميمية مبتكرة، حيث سيستوعب الاستاد 42 ألف متفرج، ليكون أول ملعب خاص بالنادي الأهلي، مما يعزز ارتباطه بالمجتمع ويجعله أحد المعالم الرياضية البارزة في مصر والمنطقة.
وكان النادي الأهلي قد أعلن في وقت سابق عن إقامة حفل كبير في معبد حتشبسوت بالأقصر، للكشف عن تفاصيل مشروع الاستاد والمدينة الرياضية المتكاملة، بعد حصوله على الموافقات الرسمية من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وتزامن هذا الحدث مع جولة كأس العالم للأندية في القاهرة، والتي تضمنت محطات ترويجية في المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات.