باريس تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول سوريا لتعزيز التنسيق والدعم السياسي
![صورة أرشيفية](https://www.msr2030.com/img/25/02/13/433533_W.jpg)
![](https://www.msr2030.com/ix/GfX/logo.png)
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهر اليوم الخميس، مؤتمرًا دوليًا حول سوريا، يهدف إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم المرحلة الانتقالية في البلاد.
يأتي هذا المؤتمر في إطار متابعة لاجتماعي العقبة (14 ديسمبر 2024) والرياض (12 يناير 2025)، ويهدف إلى دعم عملية سياسية شاملة تحفظ استقرار سوريا ووحدتها وأمنها، وتلبي طموحات الشعب السوري.
يحمل المؤتمر اسم "العقبة +"، ويشهد مشاركة واسعة من دول جوار سوريا، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، تركيا، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، ومجموعة السبع، التي دعيت لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه سوريا حاليًا.
كما يسجل المؤتمر حضورًا غير مسبوق لوزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد حسن الشيباني، لأول مرة في باريس.
يشارك في الاجتماع وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، حيث من المقرر أن يلتقي بعدد من نظرائه الدوليين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية.
يركز المؤتمر على ثلاثة ملفات رئيسية:
اولا تنسيق الجهود نحو انتقال سياسي سلمي وتمثيلي في سوريا، مع الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها.
وثانيا حشد الشركاء الدوليين لتعزيز التعاون وتنسيق المساعدات الاقتصادية والإنسانية لدعم استقرار سوريا.
وثالثا مناقشة العدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب، لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات.
يأتي هذا المؤتمر في لحظة حاسمة، حيث تسعى الدول الفاعلة إلى إعادة سوريا إلى مسار الاستقرار السياسي والاقتصادي، وسط تحديات أمنية وإنسانية معقدة.