محافظ الشرقية يشهد احتفالية محافظة الدقهلية بعيدها القومي ويقدم التهنئة لقيادات وأبناء المحافظة
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الإحتفالية التي أقامتها محافظة الدقهلية بمناسبة العيد القومي ال 755 للمحافظة وذلك بقاعة إحتفالات جامعة المنصورة بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية الأسبق، والاستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، واللواء محمد صلاح السكرتير العام لمحافظة الدقهلية ، واللواء عماد عبد الله السكرتير المساعد لمحافظة الدقهلية والعميد الهيثم عواد المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية،وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية بمحافظة الدقهلية
بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبها تقديم عروضاً فنية وأنشطة وفعاليات سلطت الضوء على تاريخ وإنجازات المحافظة نالت جميعها استحسان الحضور .
أعرب محافظ الشرقية عن سعادته البالغة لحفاوة إستقبال محافظ الدقهلية، وتقديره للدعوة الكريمة للمشاركة في إحتفالات الدقهلية بالعيد القومي الـ 775 للمحافظة والذي يعد يوماً بارزاً في تاريخ الدقهلية ومصر،لما حققه شعبها من نصر كبير يسطر بأحرف من نور في سجل التاريخ، حيث قام أجدادنا في يوم ٨ فبراير عام ١٢٥٠ بتحقيق إنتصار تاريخي، على قوات الغزو الأوروبي بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، وأسره في دار ابن لقمان بالمنصورة، ليظل هذا اليوم محفورا في تاريخ نضال مصر ونضال وبسالة أهالي الدقهلية.
ثمن محافظ الشرقية جهود محافظ الدقهلية الملموسة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية المقدمة لأبناء محافظته داعياً المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي نهاية الإحتفالية حرص محافظ الشرقية على تقديم خالص التهنئة للواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وقيادات وأبناء محافظة الدقهلية بمناسبة العيد القومي لمحافظتهم، مؤكداً علي ضرورة الإستفادة من هذه المناسبات الوطنية لشحذ الهمم والوقوف صفا واحداً خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد ومواجهة التحديات وتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار .
