حركة فتح: رفض المقترحات الأمريكية بشأن غزة جاء بدعم عربي ودولي
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة لم يكن فلسطينيًا فقط، بل جاء بدعم عربي ودولي، من خلال مؤسسات القانون الدولي والأمم المتحدة، التي أجمعت على أن هذه الأفكار غير قابلة للتنفيذ.
وشدد المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة على فضائية "العربية"، على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يتحرر من الاحتلال ويعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.
وأشار إلى أنه لا يمكن القبول بأي أفكار تتعارض مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، والتي ناضل من أجلها لعشرات السنين.
وأضاف أن المخطط الأمريكي - الإسرائيلي كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا، حيث تم فصل الشمال عن الجنوب خلال المرحلة الرابعة من العدوان، ما أدى إلى نزوح السكان إلى رفح، تمهيدًا لدفعهم نحو سيناء أو توزيعهم على دول أخرى، لكنه أكد أن هذا المخطط فشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني للتهجير، إضافة إلى الموقف الحاسم لمصر والأردن في رفض هذه الأفكار.
كما أشار إلى أن حكومة الاحتلال تعتقد أنها تستطيع إعادة تفعيل مخططات التهجير، لكنها لا تدرك مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني، الذي لن يتنازل عن وطنه ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة، ما يؤدي إلى إفشال مخططاتها باستمرار.
