معرض الكتاب يحتفي بصدور «ظل لا يغيب» للراحل أسامة أنور عكاشة

في اليوم الأخير من معرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم الحدث ندوة احتفاءً بأحدث عمل أدبي للسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان «ظل لا يغيب»، بحضور ابنته الإعلامية نسرين أسامة، والسيناريست محمد هشام عبية، وأدار الندوة علي قطب.

بدأ علي قطب الندوة بالحديث عن الكتابة الأدبية لأسامة أنور عكاشة، مشيرًا إلى حصوله على جائزة نادي القصة في بداية مسيرته. وتحدث عن المتتالية القصصية للراحل، مؤكدًا أن أعماله السينمائية، مثل فيلم «كتبة الإعدام»، لم تُنظر إليها بالجدية الكافية، حيث تجاوزت النمطية على عدة مستويات.

كشفت نسرين أسامة عن تفاصيل نشر المجموعة القصصية «ظل لا يغيب» مؤخرًا عن بيت الحكمة لوالدها، مقدمة شكرها للبيت على إصدار هذا العمل المتميز. وقالت: «بالنسبة لي، والدي ظل لا يغيب، ولا يمر يوم دون ذكره، وأنا سعيدة بوعي الناس بما قدمه من أثر فني وأدبي». وأكدت أن قربه وحبه للناس كانا سر نجاحه، حيث كان يستمتع بجلسات القهوة التي كانت مليئة بالحكايات والشخصيات الدرامية ذات الأبعاد المتعددة.

وعن أعمال والدها الأدبية، أشارت نسرين إلى أنه في أواخر أيامه كان يشعر بالتقصير تجاه الكتابة الأدبية بسبب انغماسه في الدراما، حيث بكى أثناء مشاهدة مسلسل «زيزينيا» لعدم قدرته على استكماله بسبب ظروف إنتاجية.

من جهته، أكد السيناريست محمد هشام عبية أن تأثير أسامة أنور عكاشة لا يمكن أن يغيب عنا، مشيدًا بطريقة رسمه للشخصيات التي تُظهر موهبة أستاذ ومعلم كبير.