الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال في الضفة وتحذر من التهجير القسري

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، مثل جنين، طولكرم، طوباس، الفارعة، وطمون.

وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تهجير قسري وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، موضحة أن 20 عائلة في طمون و15 ألف مواطن في مخيم جنين والعشرات في مخيم طولكرم تعرضوا للتهجير القسري. كما استنكرت تدمير الأحياء والمنازل بالمتفجرات، مؤكدة أن ذلك يهدف إلى تغيير الجغرافيا الفلسطينية بالقوة.

وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، مؤكدة أنها جزء من سياسة إسرائيلية رسمية لفرض مزيد من السيطرة على حياة الفلسطينيين وتعميق الضم التدريجي لأراضي الضفة الغربية لصالح الاستيطان.

وأكدت الوزارة في بيانها أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في وطنه، متمسكًا بحقوقه الوطنية المشروعة، محذرة من أن سياسة التهجير وهدم المنازل قد تؤدي إلى تصعيد خطير، مما يشجع الاحتلال على مواصلة قصف وتدمير مقومات الوجود الفلسطيني.