هل مبادرة المشري وتكالة تضع حدًا لانقسام مجلس الدولة في ليبيا؟
أبرار أحمد مصر 2030في الساعات الأخيرة، انتشر محاولة جديدة لإنهاء الانقسام داخل المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وصرح عن تشكيل لجنة سداسية مشتركة بمبادرة قادها خالد المشري، ومحمد تكالة.
ويعرض لكم موقع مصر 2030 أسماء اللجنة من ستة أعضاء، بواقع ثلاثة ممثلين عن كل طرف، حيث جاءت التشكيلة كالتالي:
• ممثلو خالد المشري:
• أحمد يعقوب
• بلقاسم اقزيط
• فوزي العقاب
• ممثلو محمد تكالة:
• إبراهيم صهد
• محمد الهادي
• محمد بوسنينة
وقالت مصادر ليبية، إن هذه الخطوة تبدو ظاهريًا محاولة لإعادة بناء المجلس على أسس توافقية، ولكن هناك تدخلات خارجية تظل حجر عثرة في طريق نجاحها.
عضو اللجنة يؤكد تفعيل الضغوط الخارجية
وأكد عضو اللجنة أحمد يعقوب، أن محاولات سابقة لتوحيد المجلس أُجهضت بفعل الضغوط الخارجية، حيث تخشى بعض الأطراف من فقدان نفوذها في حال تحقق التوافق.
البعثة الأممية الجديدة في ليبيا
وأضاف عضو اللجنة، أن الاجتماع المقبل برعاية البعثة الأممية، لكنه يرى أن نجاحه مرهون بـ تحرر ممثلي تكالة من التأثيرات الخارجية، وأن يكونوا "نوابا عن الشعب لا عن جهات خارجية"، وفق تعبيره.
السيناريوهات المطروحة للخروج من الأزمة، فقد حددها يعقوب في ثلاثة مسارات:
1. استمرار الانقسام: باستمرار كل طرف في موقعه، رغم حكم المحكمة.
2. انتظار قرار المحكمة العليا: الذي سيحسم قانونية رئاسة تكالة أو يعيد الانتخابات.
3. إعادة الانتخابات فورا: دون انتظار حكم المحكمة، على أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سنا.
المشهد السياسي وحكم القضاء
وحذرعضو اللجنة محمد بوسنينة على أن السلطة القضائية قالت كلمتها بشأن أحقية تكالة في رئاسة المجلس، مطالبًا الجميع بالامتثال لقرارات القضاء باعتباره المرجعية الأعلى في البلاد.
ونوه بوسنينة أن توحيد المجلس يجب أن يستند على قاعدة "لا صوت يعلو فوق القانون"، معتبرا أن أي تفاهمات سياسية لا يمكن أن تكون بديلة عن أحكام القضاء.