نادية رشاد تتحدث عن مشوارها الفني وأسباب انفصالها عن محمود الحديني

تحدثت الفنانة نادية رشاد في تصريحات تليفزيونية عن بداية مشوارها الفني وكواليس أهم أعمالها، مشيرة إلى الإنجازات التي حققتها على مدار سنوات. كما كشفت عن أسباب انفصالها عن زوجها السابق، الفنان محمود الحديني، وتحدثت عن علاقتها الحالية بأحفادها.

أوضحت رشاد أن قلة الأعمال التي تختارها في الفترة الأخيرة تعود إلى حرصها على اختيار أعمال تحمل قيمة ودوراً ورسالة مؤثرة للجمهور، مشددة على أهمية الرسالة التي يتركها العمل في نفوس

وعن قرار انفصالها عن محمود الحديني، أكدت أن القرار لم يكن سهلاً، لكن جاء نتيجة شعورها بعدم قدرتها على أداء دورها كزوجة مع تقدمها في السن. وأضافت: "لم أكن أستطيع أن أطلب منه المساعدة، فهو لا يفضل الاستعانة بأحد". وأشارت إلى أن وضعهما المعيشي كان له دور في قرارها، حيث تعاني من مشاكل في الركبة، مما يجعل من الصعب عليها القيام ببعض المهام اليومية.

وعن طبيعة العلاقة بعد الانفصال، أكدت رشاد أنه لا توجد خلافات بينهما، وأنهما يتواصلان دائماً للاطمئنان على بعضهما البعض. وأوضحت: "كنت أريد أن نعيش ما تبقى من عمرنا في راحة وسلام".

وفي ختام حديثها، عبرت نادية رشاد عن أمنيتها في العام الجديد بقولها: "نفسي في طبطبة من أحفادي. أحبهم بشدة وأتمنى أن أكون في قلوبهم بنفس المقدار".