أستاذ علاقات دولية: الضغوط الداخلية في إسرائيل شكّلت عاملًا أساسيًا لدفع نتنياهو لإبرام الصفقة
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن سعي إسرائيل لمنع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعكس هزيمتها الواضحة، لافتا إلى أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، من إبادة وتدمير شامل للقطاع واستشهاد ما لا يقل عن 50 ألف فلسطيني، كان من المفترض أن تحقق أهدافها وتلبي رغبتها في إشباع حقدها، لكن الواقع جاء معاكسًا، حيث مثلت صفقة التبادل انتصارًا حقيقيًا للفلسطينيين.
وأضاف الدكتور فارس، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل أمضت 15 شهرًا تتحدث عن تحرير المحتجزين باستخدام القوة العسكرية، لكنها فشلت في تحقيق ذلك، واضطرت في النهاية إلى اللجوء للوسطاء للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
وأشار إلى أن ما جرى لم يحقق نتائج ملموسة على الأرض، مما يظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي كانت تسعى فقط للبقاء في الحكم، متجاهلة أوضاع المحتجزين في غزة.
وأكد أن الضغوط الداخلية في إسرائيل شكّلت عاملًا أساسيًا في دفع حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، إلى جانب الضغوط الخارجية التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.