خاص | تفاصيل صادمة حول انتقال كورونا عبر العين للعاملين في الرعاية الصحية
فايزة أحمد مصر 2030كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه منذ بداية الجائحة فى مدينة «ووهان» الشينية، وهناك عامل رئيسي مفقود في نهج الوقاية من «كورونا كوفيد-١٩»، قائلًا: «إن استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد يدل على عيوب فى السلوك البشرى يسمح للفيروس بالتسلل إلى الجسد».
وقال بدران، في تصريح خاص لبوابة «مصر 2030»، إن الاقتراب من المصابين يعد خطرًا كبيرًا يسمح بتعرض الأنف، والفم، والعين للقطيرات التنفسية التى ربما تسقط على العين، كما أن مساحة سطح العين بما في ذلك الهياكل حول العين كبيرة مقارنة بسطح الفم، والشقوق وهي متاحة بسهولة لترسيب القطيرات التنفسية.
وأضاف، أنه تم حساب هذه المنطقة بحوالي 10آلاف مم مربع ، أي مرتين من حيث الحجم أكبر من الأنف، والفم، وتحمي الفيلم المسيل للدموع سطح العين ولكنه يوفر أيضًا وسيلة لنقل الفيروس إلى الأنف.
ولفت استشاري الحساسية والمناعة، إلى أنه من المرجح أن تجتذب طبقة الغشاء الدمعي الدهني الأكثر سطحية متحورات فيروس «كورونا» من خلال كل من الخصائص الكهروستاتيكية والمحبة للدهون.
هل العدوى بكورونا عن طريق العين منخفضة؟
وأكد بدارن، أنه على الرغم من وجود مستقبلات تمكن الغزو الفيروسي ربما يعود ذلك المناعة المحلية فى ملتحمة العين والنشاط المضاد للفيروسات المسيل للدموع، لافتًا إلى أن دراسة كبيرة أظهرت أن 19٪ من العاملين في مجال الرعاية الصحية أصيبوا بالعدوى على الرغم من ارتداء أقنعة جراحية من ثلاث طبقات وقفازات وأغطية أحذية، واستخدام فرك الكحول بعد إدخال دروع الوجه لم يُصب أي عامل.
في المرضى الملثمين بشكل كاف والذين تتعرض أعينهم للبكتيريا، يمكن استنبات البكتيريا بسهولة من البلعوم الأنفي، كما يعاني ما بين 1% و 3% من المصابين بفيروس كورونا من التهاب الملتحمة، أو حساسية العين كأحد الأعراض.