إسلام الكتاتني يكشف عن السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان
أشرقت حفني مصر 2030قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن المعركة الأساسية مع جماعة الإخوان الإرهابية اليوم هي "معركة الوعي"، وهي تمتد لتشمل مواجهات فكرية وأمنية مستمرة.
وأوضح الكتاتني، خلال مداخلة هاتفية، على قناة "إكسترا نيوز" أن هناك ثلاث معارك رئيسية خاضتها الدولة ضد الجماعة: معركة التنظيم: التي انتهت بانتصار أمني حاسم بين عامي 2013 و2020، معركة الأفكار: التي تهدف إلى التصدي للأفكار المتطرفة المتخفية تحت عباءة الدين، معركة الوعي: التي تُعد الأهم، حيث تسعى الجماعة إلى غسل العقول وتشويه الحقائق عبر منصات التواصل الاجتماعي وأدوات الإعلام الرقمي.
وأكد أن الجماعة تحاول استغلال الأحداث الإقليمية كفرصة للعودة إلى المشهد المصري، إلا أن وعي الشعب المصري ودعم الجيش الوطني يحولان دون تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن الإرهاب والاغتيالات السياسية كانا جزءًا من استراتيجية الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنا، الذي أنشأ "النظام الخاص" عام 1939 كأداة للعنف تحت غطاء الشعارات الدينية، ذاكرًا أمثلة بارزة لذلك، منها اغتيال أحمد ماهر باشا والقاضي أحمد الخزندار، مشيرًا إلى أن هذه العقلية استمرت مع محاولات اغتيال لاحقة، مثل محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954، التي أنكرتها الجماعة لسنوات قبل أن يعترف أحد قادتها بمسؤوليتها عنها.
وأكد أن الفكر العنيف الذي أسسه البنا اعتمد على مراحل تبدأ بالإيمان، ثم الأخوة، ثم القوة المسلحة، مستهدفًا إعداد تنظيم قوي قادر على تنفيذ مخططاته بالقوة.