خبير سياحي: سياحة المؤتمرات تتميز بحجمها الضخم وأرباحها الوفيرة


قال الدكتور أحمد عامر، الخبير السياحي والمتخصص في علم المصريات، إن سياحة المُؤتمرات تتميز بحجمها الضخم وأرباحها الوفيرة، مشيرًا إلى أن تلك السياحة تُعرَّف بأنّها التطور المُؤثِّر في قطاع السياحة، وهذا ما أدركته بعض الدول العربية مؤخرًا، بل وعملت على تطويرها من خلال إقامة مراكز دولية لإقامة المعارض والمؤتمرات واستقطاب فعاليات دولية رافدة، وفي الدولة المصرية يوجد فرصة كبيرة لاستضافة أعداد كبيرة من الزوار وعشرات المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية سنويًا في مختلف المجالات.
وأوضح عامر في تصريح خاص "لبوابة مصر 2030"، أن سياحة المؤتمرات عبارة عن إقامة المؤتمرات والمعارض الدولية، لاسيما أنها تدعم اقتصاديات دول وتحرك قطاعات واسعة في مجال السياحة والفندقة والصناعة وتجارة التجزئة والمواصلات وغيرها.
وأشار الخبير السياحي، إلى أنه لابد من استثمار سياحة المعارض والمؤتمرات خلال هذه الفترة، لكونها مصدر دخل جيد لاقتصاد الدولة، فسائح المعارض والمؤتمرات ينفق ثمانية أضعاف السائح العادي، إضافة إلى أن هذا النوع من السياحة يوفر فرص عمل للكثيرين.
وتابع "عامر" أن سياحة المؤتمرات لا تزال في حاجة إلى بذل المزيد من الجهود حتى يستفاد منها اقتصادنا، من خلال تخطيط وتنظيم وتنفيذ ومتابعة المؤتمرات والمنتديات وغيرها من الفعاليات العلمية وتحظى سياحة المؤتمرات باهتمام كبير من جانب العديد من الدول والحكومات، خاصة وأنها تشكل نشاطًا إنسانيًا قصير المدي عظيم الفائدة، ومصر بلا أدنى شك جاهزة لاستضافة أي نوع من المؤتمرات بما تمتلكه من مقومات تضعها في مصاف الدول الكبرى في مجال تنظيم المؤتمرات.
وأشار عامر إلى أن شرم الشيخ يمكن أن تكون المقصد الأول لكل منظمي سياحة المؤتمرات، لما تمتلكه من مزايا متعددة، بجانب بنيتها الأساسية التي تتفوق على العديد من المدن الأوروبية، ولما بها من قاعات مؤتمرات عالمية، وطرق ووسائل مواصلات على أعلي مستوى، بالإضافة إلى أن شرم الشيخ تعتبر من أكثر الأماكن التي يزورها السائح، نظرًا لجوها الدافئ، ووجود العديد من الفنادق ذات المستوى الرفيع والتي تقدم خدمة بأعلى جودة.