الإقليمي للأغذية والأعلاف يتقدم في تصنيف سيماجو الاسباني للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
خالد الشربينى مصر 2030قال الدكتور محمد الشربيني مدير المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف بمركز البحوث الزراعية أن المركز تقدم هذا العام في تصنيف سيماجو الاسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. جاء ذلك بعد إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. وأضاف الشربيني ان المركز الاقليمي للاغذيه والاعلاف تقدم إلى المستوى 127 هذا العام مقارنة بالمستوى 139 في العام الماضي 2023 و المستوى 200 في عام 2022.
"الشربينى" قدم الشكر الى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية على الدعم الكامل لمركز الاقليمي للاغذيه والاعلاف من أجل مواصلة مسيرته فى خدمة قطاع الزراعة كما قدم الشكر و التهنئة للسادة الباحثين بالمركز مؤكداً على أن هذا التقدم الذي حققه المركز الإقليمي هو إنعكاس لجهودهم المجال البحثي والنشر العلمي متمنياً للجميع مزيد من التقدم و النجاح.
والجدير بالذكر أن تصنيف سيماجو SCImago يقوم بتصنيف المراكز البحثيه حسب المنشورات العلمية، حيث يشمل المجلات العلمية والمؤشرات الخاصة بكل بلد والتي تم تطويرها من المعلومات الواردة في قاعدة بيانات Scopusمستنداً إلى ثلاث مؤشرات بناء على أداء البحث و مخرجات الابتكار و التأثير المجتمعي.
تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الإسباني الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier وبنك المعرفة المصري وبدعم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.
و يعتبر تصنيف سيماجو الإسباني SCImago تصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و يعتبر هذا التصنيف من أهم الادوات لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي يتم نشرها من المراكز البحثيه ، بما يساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي و بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصنيف يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة الجامعات وأماكن البحث في العالم العربي والدول الأخرى على العمل معًا ومشاركة معارفهم.