فتح تحذر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية
أشرقت حفني مصر 2030حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الخميس، من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية وتغيير الهوية العربية والفلسطينية لمدينة القدس.
وأكدت الحركة أن الاقتحام السافر لما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك يدل على أن ادعاء حكومة الاحتلال بالتزامها بتفاهمات الوضع الراهن هو ادعاء زائف وغير حقيقي.
وقالت فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، نقله وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال تتماشى مع حرب الإبادة الشاملة والممنهجة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس التي تتعرض لمخططات تهويدية.
وأشارت الحركة إلى أن هذه المخططات تشمل الهدم المستمر لمنازل المواطنين المقدسيين بحجة عدم الحصول على التراخيص، وفرض الضرائب على التجار، وتشريع القوانين العنصرية، بالإضافة إلى الاعتداءات المتواصلة على المواطنين المقدسيين وإعاقة ممارستهم لحريتهم الدينية.
ودعت فتح جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مؤكدة أن كوادر الحركة ومناضليها في القدس سيواصلون دورهم الوطني في الدفاع عن القدس ومقدساتها، معتبرة إياها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.