وزير الموارد المائية: تطوير أساليب الري والاعتماد على الطاقة الشمسية أهم أدوات تحقيق الاستدامة الزراعية

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن تطوير أساليب الري والاعتماد على الطاقة الشمسية، يعدان أحد أهم أدوات تحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، ودعم المزارعين بنظم حديثة تحقق لهم أعلى إنتاجية.

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور سويلم، أعمال تطوير الري بمنطقة استصلاح غرب سمالوط في محافظة المنيا، والمنفذة ضمن أنشطة مشروع «الاستثمارات الزراعية المستدامة – SAIL»، يرافقه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا .

وأشار وزير الري إلى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزِّراعة واستصلاح الأراضي، ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة؛ لحسم تحديات الري في قرى شباب الخريجين وصغار المنتفعين، بزمام تفتيش ري غرب سمالوط.

وتضمن البروتوكول، تخطيط الزمامات الزراعية في نطاق عمل المشروع، وتأهيلها من خلال تنفيذ البنية التحتية اللازمة؛ تمهيداً لري هذه الزمامات بنظم حديثة.
وتمتد منطقة استصلاح غرب سمالوط في محافظة المنيا لتشمل زمام نحو 33 ألف فدان، وتروى من بحر يوسف، عن طريق مجموعة محطات رفع رئيسية، تنتهي بمحطة رقم 3 المغذية لفرع «5 طرفا».

وأوضح الوزير، في بيان، اليوم السبت، أن أعمال التطوير تتضمن تأهيل المساقي الخاصة، بإنشاء مآخذ لأفمام المساقي، وتحويل المسقى إلى مواسير تغذي أحواض تخزين؛ يتم استخدامها خلال أدوار البطالة، مع استخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه.

وأضاف أنه قد تم الانتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل زمام محطَّة رقم (14)، ويجري تنفيذ أعمال تأهيل زمام محطَّة رقم (13) وفروع رقم (4، 5، 6) طرفا، كما تم إنشاء روابط لمستخدمي المياه على كل مسقى على حدى .

وأكد أن الإدارة العامة لري غرب المنيا تقوم بعمل المناوبات اللازمة على الترع الرئيسية؛ لتغذية الزمامات المنزرعة، مع توعية المزارعين بأهمية التحول إلى الري الحديث، واستخدام الخزانات الأرضية.

ووجه أجهزة الري في المنيا، باستمرار هذه المجهودات لضمان استيفاء الاحتياجات المائية لجميع الزمامات الزراعية .