«سد النهضة ومكافحة الإرهاب».. أبرز ملفات القمة المصرية السنغالية بالقاهرة
شريف محمد مصر 2030استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية الجديدة، رئيس السنغال ماكي سال، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية وتم عزف السلاميين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
كما التقط الرئيسان الصور التذكارية فضلًا عن انطلاق القمة المصرية السنغالية، لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات فضلًا عن بحث عددًا من القضايا لإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وترتبط مصر والسنغال بعلاقات صداقة تاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت "بجمهورية السنغال" فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذى جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز وأسهم في تعزيزها العلاقة القديمة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس سنجور، واستمراراً لعمق العلاقات بين البلدين أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انفتاح مصر على أشقائها الأفارقة، وفى مقدمتهم السنغال، وتطلعها لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة.
- من المقرر بحث تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، لا سيما النواحي الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن الاستفادة من الإمكانيات المصرية وخبرتها وتجاربها الناجحة في مجالات تنمية البنية التحتية، وتشييد المدن الجديدة، وإنشاء مشروعات الكبارى والطرق، والطاقة والسياحة
- كما من المقرر أن يبحث الجانبان سبل تعميق التعاون الثنائي مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية وذلك على الصعيد الأمني وتبادل المعلومات، وكذلك الصعيد الفكري
- كما من المقرر مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية والتشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة غرب أفريقيا.
- كما من المقرر تبادلا الرؤى بشأن تطورات قضية سد النهضة وتأكيد موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد.