احتجاز رهائن في مطعم بضواحي باريس.. السلطات تتدخل وتطويق أمني مشدد
محمود عبد الرحمن مصر 2030شهدت مدينة إيسي ليه مولينو، جنوب غرب العاصمة الفرنسية باريس، حادثة احتجاز رهائن داخل أحد المطاعم اليوم السبت، حيث أقدم مالك المطعم على احتجاز عدد من موظفيه، وفقًا لما أفادت به قناة BFMTV الفرنسية.
وأكدت إدارة الإطفاء في باريس أن المالك تحصن داخل المطعم، بينما أوضحت صحيفة "لوفيغارو" أن عدد المحتجزين يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص، مع عدم وجود زوار في المكان أثناء الحادثة.
على الفور، استجابت قوات خاصة من الشرطة الفرنسية ورجال الإطفاء، وتم فرض طوق أمني محكم حول الموقع، الذي يقع على مقربة من الطريق الدائري المحيط بباريس.
وفي حين لم تتضح بعد دوافع الجاني أو مطالبه، تواصل السلطات عملها لضمان سلامة المحتجزين وإنهاء الوضع بأمان.
وذكرت صحيفة "لوموند" أن المسلح، الذي يحمل سكينًا، متحصن داخل المطعم، بينما أكدت الشرطة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) على أهمية ترك المجال للقوات الأمنية للتعامل مع الأزمة.
كما أشارت تقارير إلى تعيين وسيط من وحدة النخبة للتفاوض، في حين لا يزال الجاني غير معروف لدى المحاكم الفرنسية.
من جانبه، علّق الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، بأن هذه الحادثة تندرج ضمن العمليات الاستفزازية، وأن الحكومة الفرنسية تعتمد نهجًا صارمًا في مواجهة مثل هذه الوقائع.
وأوضح أن سرعة تطويق المكان تعكس السياسة الفرنسية الصارمة في التعامل مع قضايا الرهائن، مؤكدًا أن الأولوية هي تحريرهم بشكل آمن، ثم محاكمة الجناة.