نجم «ياسر رزق» سطع وخفق في يناير.. محطات في حياة أصغر محرر عسكري
هبة أحمد مصر 2030توفي صباح اليوم الأربعاء، 26 يناير، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم السابق، عن عمر يناهز الـ57 عامًا، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وللكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، العديد من المواقف والحكايات مع شهر يناير؛ منها «الحلو والمر»؛ وآخرها وفاته في هذا الشهر.
وتستعرض «مصر 2030»، في السطور التالية، حكايات الراحل ياسر رزق مع شهر يناير:
وشغل الراحل ياسر رزق منصب رئاسة تحرير مؤسسة أخبار اليوم، وهو حلم حياته الأكبر، في 18 يناير 2011، قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة 25 يناير.
كما صدر آخر كتاب لـ«رزق» في يناير 2022، واستضافت دار الأوبرا حفل توقيع ومناقشة كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص».
ويوثق الكتاب الأحداث التي وقعت خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013 برصد دقيق وموضوعي، وتعد تلك الفترة المليئة بأهم الأحداث الصاخبة غيرت وجه الحياة في مصر.
تشييع جثمان ياسر رزق من مسجد المشير غدا
وخيم الحزن على الوسط الصحفي والساحة الإعلامية، صباح اليوم، لوفاة الصحفي ياسر رزق، وتشيع الجنازة ظهر غد الخميس من مسجد المشير، ويقام العزاء الأحد بعد صلاة المغرب من المسجد نفسه.
ونعى الكثير من الصحفيين والإعلاميين الكاتب الراحل بكلمات أثارت الحزن في نفوس رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات له بالرحمة، والصبر والسلون لأسرته.
محطات في حياة ياسر رزق
وولد الراحل ياسر رزق في محافظة الأسماعيلية عام 1965، وأحب الكتابة بشدة وتمنى أن يعمل صحفيًا منذ الصغر حتى التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1986، وبدأ عمله الصحفي عندما كان في السنة الأولى من الجامعة عندما حصل على فرصة تدريب داخل مؤسسة أخبار اليوم القومية، التي عمل بها لمدة 30 عامًا، وانتقل بين العديد من الأقسام داخل الصحيفة ليستقر به الأمر ليعمل محررًا عسكريًا، ثم تولى منصب مندوب للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وبعد شهور من تغطية أخبار الرئاسة، شغل ياسر رزق منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية.
وترك ياسر رزق دار أخبار اليوم، وتولى منصب رئيس تحرير جريدة «المصري اليوم» لمدة سنة و3 أشهر، وتعد تلك المرة الأولى التي يعمل فيها ياسر رزق في مؤسسة خاصة، ومرت الأيام وعاد «رزق» إلى بيته، رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.