5 مزايا عن مشروع المركبة البديلة للتوكتوك
ترصد بوابة مصر 2030، ما نشرته «أسواق للمعلومات» عن مزايا مشروع المركبة البديلة للتوكتوك، التي تنفذه الهيئة القومية للإنتاج الحربي بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص وهي «جي بي اتو غبور» لتوفير مركبة ذات أربع عجلات بديلة للتوكتوك والتي تعمل بمحرك نظام ثنائي «بنزين/غاز طبيعي».
وكان المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قد تفقدا اليوم الأربعاء، نموذج هذه المركبة الخفيفة ذات الأربع عجلات، وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
ومن مزايا مشروع المركبة البديلة للتوكتوك الآتي:
- ستكون مناسبة للعمل بالأماكن الضيقة والطرق الغير قياسية.
- يمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى (550) كم بدون إعادة ملء (250 كم بنزين و 300 كم غاز طبيعي).
- يمكن أن يتم العمل على إنتاج المركبة لتعمل بمحرك كهربائي في منتصف العام المقبل.
- هذا التعاون يساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.
- المركبة حاصلة على شهادة E-Mark الأوروبية وإعتماد الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لهذه الشهادة.
وعقب الجولة التفقدية، أعربت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، عن فخرها وسعادتها بالمركبة وإمكانياتها، مثنية على أن المركبة سيتم إنتاجها بمحرك نظام ثنائي (بنزين/غاز طبيعي) بما يقلل من تكلفة النقل والتشغيل ويجعلها مركبة صديقة للبيئة.
ونوهت وزيرة الصناعة بأن هذا التعاون يدعم خطة الدولة لتطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للمواطنين، مؤكدةً اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم قيمتها المضافة وهو ما يسهم بفعالية في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد.
وتواصل وزارة الإنتاج الحربي، سعيها الدؤوب لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع القطاع الخاص في ضوء توجيها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.
