الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لمضاعفة الجهود الدولية لإيقاف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
أشرقت حفني مصر 2030أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في ظل التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار العدوان الإسرائيلي الذي يشمل الحصار والتدمير والتهجير.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، حيث حذّر من العواقب الوخيمة للإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشددًا على دورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، وأكد أنها تمثل شاهدًا على التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم والاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية والفردية لإيقاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنع الاحتلال من توسيع دائرة الحرب وزعزعة استقرار المنطقة.
وفي ختام كلمته، طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بدعم تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال، وكذلك بتسريع تحقيق حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.