عصام عبد القادر: تعزيز الهوية السياسية والحفاظ على مقدرات الدولة واجب وطني
أكد الدكتور عصام عبد القادر، أستاذ التربية بجامعة الأزهر، على أهمية الانتماء لتراب الوطن والولاء لرموزه، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على مقدرات الدولة ومواردها للأجيال القادمة، ومكافحة الفساد بكل أشكاله.
وأشار إلى أن الالتزام بصون المال العام هو مسؤولية مشتركة لا يمكن التهاون فيها، داعيًا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه أي إساءة أو إهدار للممتلكات العامة.
وفي سياق حديثه، تطرق الدكتور عبد القادر إلى دور الهوية السياسية تجاه حماية الوطن ومقدراته، مبينًا أن حماية الممتلكات العامة هي فرض عين على كل مواطن تربى على القيم الوطنية كالاحترام والأمانة والاستقامة.
وأضاف أن الهوية السياسية تسهم في تحقيق الاستقرار المستدام من خلال الحوار الوطني الهادف الذي يجمع مختلف الأطراف في الأزمات والتحديات، لطرح حلول تسهم في تجاوز المواقف الصعبة وتعزز فرص التقدم.
كما شدد عبد القادر على أهمية العدل والمساواة في تطبيق القوانين، حيث يعزز احترام القانون الشعور بالانتماء الوطني ويغرس قيم الأخوة الوطنية التي تتجاوز صلة الدم.
ولفت إلى ضرورة تقدير كل من يسهم بعطاء للوطن، لما في ذلك من أثر إيجابي على الروح المعنوية وتحفيز العطاء المستدام.
وفي نهاية حديثه، أعرب الدكتور عبد القادر عن استغرابه من بعض الممارسات السلبية التي تستهدف التقليل من شأن الرموز الوطنية على منصات التواصل، مما يفتح الباب للاستهانة بمكانة الدولة وقوانينها.
وأكد على أن تعزيز الهوية السياسية يأتي من احترام الرموز الوطنية وتعزيز الإحساس بالانتماء، مما يسهم في استقرار البلاد وتقدمها.
