الخارجية الفلسطينية تثمن الدور الحيوي الذي يؤديه موظفي «الأونروا»
أشرقت حفني مصر 2030رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالبيان الصادر عن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أبدوا فيه قلقهم العميق حيال التشريع الذي اعتمده "الكنيست" الإسرائيلي لوقف عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) وسحب جميع امتيازاتها وحصاناتها، مؤكدةً أن هذه الخطوة تمثل اتجاهاً صحيحاً.
وأعربت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، عن تقديرها لتأكيد مجلس الأمن على الدور الحيوي الذي تؤديه "الأونروا" في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للاجئي فلسطين، مشددةً على أنه لا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محلها، إذ لا تمتلك أي جهة القدرة أو الخبرة اللازمة لتقديم الخدمات الإنسانية لهذه الفئة.
وأكدت الوزارة على مسؤولية أعضاء مجلس الأمن في الضغط على إسرائيل للتراجع عن استهداف هذه المنظمة الدولية، بما يتماشى مع الالتزامات القانونية الدولية، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (A/RES/ES-10/24).
وثمَّنت الوزارة اعتراف مجلس الأمن الدولي بجهود موظفي "الأونروا" الذين يعملون في أصعب الظروف، معبرةً عن تقديرها للدعم المستمر من الدول الأعضاء للوكالة.
كما أعادت الوزارة التأكيد على دعمها الكامل للأونروا، انطلاقاً من موقفها الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.