أول تعليق من رئيس قطاع الآثار حول أزمة طلاء أسود قصر النيل

صرّح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، بخصوص الجدل الذي أثارته أعمال الصيانة على تماثيل أسود قصر النيل، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار يعمل وفق بروتوكول تعاون مع محافظة القاهرة لصيانة التماثيل ذات القيمة التاريخية سنويًا.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم" أن حرص المصريين واهتمامهم بالمحافظة على هذه الآثار دفع البعض للتساؤل، مما أدى إلى انتشار شائعات حول أعمال الصيانة.

وأكد أن الإدارة المركزية للترميم الدقيق، وهي جهة متخصصة في المجلس الأعلى للآثار، هي المسؤولة عن عمليات الترميم باستخدام أدوات تقليدية كالفُرَش العادية، دون إضافة أي طلاء أو مواد جديدة.

كما أضاف أن جميع أعمال الصيانة تتم بالتنسيق مع المحافظة، التي توفر الخامات اللازمة، وأنه تم عقد مؤتمر صحفي لتوضيح ملابسات الموضوع، مؤكدًا أن بريق التماثيل ناتج عن انعكاس أشعة الشمس وليس بسبب استخدام الورنيش.