خبير: سلوك نتنياهو وتهديداته شهدت تراجعًا
أشرقت حفني مصر 2030قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية ومواقع التواصل الاجتماعي تناولت موضوعين هامين، الأول هو محاسبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تصريحاته خلال السنوات الـ15 الماضية، والتي تتعلق بالضربة الأخيرة.
وأضاف شديد، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سلوك نتنياهو وتهديداته شهدت تراجعًا، مشيرًا إلى أن هذا التراجع قد يكون ناتجًا عن الضغوط الأمريكية أو الإشارات التي صدرت عن أطراف روسية أو وكالة الاستخبارات الأمريكية قبل حوالي 10 أيام.
وتابع: "يتضح من هذه الإشارات أن الاحتلال غير قادر على تحقيق أهدافه في تدمير المشروع النووي الإيراني والقضاء على القوة الصاروخية الإيرانية".
وأشار شديد إلى أن الموضوع الثاني يتعلق بأن بعض الأوساط في إسرائيل ما زالت تعتقد أن هذه الضربة كانت مناورة قامت بها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لاختبار قدراتها في تجاوز الدفاعات الجوية في سوريا أو العراق أو الأردن للوصول إلى أهداف شرق إيران.
وأوضح أن هناك وجهتي نظر متباينتين: الأولى تعتبر أن الضربة كانت أشبه بمناورة عسكرية نفذها نتنياهو، بينما الثانية تنتقده على مستوى الضربة المتدني، الذي لا يتناسب مع إرسال 160 طائرة حربية تجاه الحدود الشرقية.