5 فبراير 2025 12:42 6 شعبان 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
الاقتصاد

دكتور محمود محيي الدين في حوار ل ” FRA” بودكاست:

فكرة إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية لهذا جذور مرتبطة بتطوير القطاع المالي والاستثمار والادخار

مصر 2030

أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أن الادخار القومي هو المحرك للنمو وبدون وجود إدخار قومي الذي يشمل الادخار الخاص والادخار الحكومي والادخار العائلي ستلجأ الدول للخارج لدفع النمو من خلال الاستدانة وربما الاستثمار الأجنبي المباشر

وتابع أن الادخار القومي المتواصل والاستثمارت الخاصة مطلوبة وفي ظل أن الحكومة ومؤسساتها لا تدخر، يأتي دور ما يعرف ب " بنوك الظل " لحشد أموال توجه لمجالات الانتاج الزراعي والصناعي وغيرها

وأكد الدكتور محمود محيي الدين في لقائه مع الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في بودكاست " FRA بودكاست " تحت عنوان " اعرف تستفيد" أن فكرة إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية ترجع للتسعينات من خلال الاهتمام بتطوير القطاع المالي غير المصرفي ودوره في الوساطة المالية، وحشد المدخرات، ومساندته للاستثمار ، مشيرا إلى أن الفكرة كانت مطروحة في تلك الفترة عن طبيعة الأسواق ودورها، فبعض الأسواق مثل أوروبا واليابان تعتمد بالأساس على البنوك وبعض الدول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعتمد بالأساس على الأسواق

وأوضح الدكتور محمود محيي الدين أنه في حالة مصر كان يجب تنشيط دور الأسواق المالية وأهمية وجود رقابة فعالية وتنسيق مع السياسات التي تقوم بها الدولة سواء سياسات اقتصادية أو سياسات عامة وهذا النقاش كان على المستوى المحلي والعالمي وهو الذي أدى في النهاية إلى إنشاء الهيئة العامة للرقابة المالية بموجب القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠٠٨

وقال دكتور محمود محيي الدين، تابعت في هذة الفترة التي كنت وقتها مسئولا عن ملف الاستثمار بعض التجارب الدولية مثل تجربة المملكة المتحدة وأستراليا وبعض التجارب الأخرى وبعد إنشاء وزارة الاستثمار وتكليفها بالقيام بأدوار الاستثمارات العامة وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي والإشراف على الكيانات المالية غير المصرفية. وتم تجميعها وفي إطار واحد وتواكب ذلك مع برنامج إصلاح القطاع المالي الذي طبق في مصر في مرحلته الأولى في الفترة من ٢٠٠٤ وحتى ٢٠٠٨

وأكد أن التعديلات الدستورية في ٢٠١٤ تعد تأكيد دستوري على استقلال الهيئة واحترام دورها الرقابي والاشرافي

وأكد أن هناك أهداف مستمرة لأي دولة وهي التقدم والنمو والتنمية، والحديث عن أهمية توطين التنمية، مشيراً إلى أنه لا يوجد مجال لتحقيق التنمية المستدامة بدون وجود معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي ، وهناك دول حققت ذلك بالفعل مثل تجربة دول جنوب شرق آسيا وهي تجارب يمكن الاستفادة منها، أيضا هناك بعض التجارب الأفريقية التي يمكن النظر لها مثل تجارب الابتكار والشمول المالي في كينيا

وتابع الدكتور محمود محيي الدين أن النمو يحتاج إلى استثمار في البشر والتعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية التكنولوجية وأيضا الاستثمار في موضوعات الاستدامة

مواقيت الصلاة

الأربعاء 12:42 مـ
6 شعبان 1446 هـ 05 فبراير 2025 م
مصر
الفجر 05:14
الشروق 06:43
الظهر 12:09
العصر 15:13
المغرب 17:35
العشاء 18:54
click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here click here
البنك الزراعى المصرى
banquemisr