مسؤول أممي: أكثر من مليون نازح في لبنان.. والأوضاع الإنسانية تتطلب دعمًا عاجلًا
أشرقت حفني مصر 2030قال محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن وجود أكثر من مليون و200 ألف نازح داخل لبنان يُعتبر رقمًا كبيرًا جدًا بالنسبة لعدد سكان البلاد، مما يستدعي دعمًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وفي تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية، أشار النسور إلى أن الأوضاع الإنسانية في لبنان "خطيرة للغاية"، حيث تعاني المدارس من اكتظاظ النازحين، خاصة من الجنوب والمناطق الأخرى، في ظل تزايد التهديدات الإسرائيلية لاستهداف المناطق المدنية.
وأضاف أن "بيروت مدينة كثيفة السكان، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تؤثر سلبًا على التعليم والصحة والقطاعات الحيوية الأخرى في لبنان، الذي كان يعاني من ضعف شديد حتى قبل تصاعد الأعمال العدوانية".
ولفت النسور إلى أن الاحتياجات الإنسانية في لبنان ضخمة منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن الوضع يزداد صعوبة بالنسبة للأطفال، مع التركيز على ضرورة الاهتمام بالنساء والأطفال في مراكز الإيواء والنزوح.
ودعا الدول في المنطقة والعالم ومختلف هيئات الأمم المتحدة إلى مد يد العون للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني.
ويستمر النزوح في لبنان مع استمرار العدوان الإسرائيلي، خاصة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بالإضافة إلى التهديدات بتهجير العديد من الأحياء والمدن الجنوبية، مما يزيد من معاناة اللبنانيين ويعمق الأزمة الإنسانية، رغم جهود الحكومة اللبنانية لتوفير الاحتياجات الأساسية في مراكز الإيواء، إلا أن الأعداد المتزايدة تفوق الإمكانات المتاحة.