جوتيريش: الكوارث تتفاقم جراء أزمة المناخ والأطفال أكبر ضحاياها
أشرقت حفني مصر 2030أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الكوارث غالبًا ما تتفاقم بفعل أزمة المناخ، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر في السنوات الأخيرة.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة "اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث"، التي نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: "عندما تحدث الكوارث، فإنها تؤدي إلى دمار هائل يطال الأفراد والمجتمعات والاقتصادات، الآثار الناتجة عن الموت والدمار والنزوح لا يمكن تصورها، وغالبًا ما تتفاقم الكوارث بسبب أزمة المناخ، مما يزيد من تواترها وشدتها."
وأضاف أنه لا أحد في مأمن من الكوارث، لكن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص. فقد وصل عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وفي أعقاب الكوارث، يواجه الأطفال عواقب وخيمة تشمل تعطيل التعليم والتغذية والرعاية الصحية، ومع ذلك، فإن الأطفال ليسوا مجرد ضحايا، بل لديهم القدرة على المساهمة في تشكيل المستقبل، ويمكن أن تسهم أفكارهم وابتكاراتهم في الحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود.
وأشار جوتيريش إلى أن "اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام يذكرنا بأن التعليم هو المفتاح لحماية الأطفال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار للحد من المخاطر للجميع."
ودعا جوتيريش جميع الدول إلى اتخاذ خطوات للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، من خلال ضمان التغطية الشاملة لأنظمة الإنذار المبكر، وبناء مدارس قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث، والانضمام إلى إطار السلامة المدرسية الشامل، وتوفير الفرص للشباب ليكونوا مناصرين لجهود تعزيز القدرة على الصمود.