الاحتلال يكثف عدوانه.. 200 ألف فلسطيني في جباليا يواجهون خطر الموت

تتعرض منطقة جباليا في شمال قطاع غزة لخطر الموت، حيث يحاصر نحو 200 ألف فلسطيني وسط استمرار الهجمات العنيفة والحصار البري المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي.

يعاني السكان هناك من نقص شديد في المواد الأساسية مثل الماء والغذاء، إلى جانب انقطاع الإمدادات الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في بيان له أن قوات الاحتلال تمنع دخول الطواقم الطبية والدفاع المدني لتقديم المساعدة أو توفير المستلزمات الضرورية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في المنطقة بشكل غير مسبوق.

مناشدات دولية لإنقاذ المحاصرين

ودعا الدفاع المدني المؤسسات الدولية والإنسانية إلى التحرك الفوري والقيام بواجبها في حماية المواطنين الفلسطينيين المحاصرين في جباليا، وتوفير المساعدات العاجلة لهم لتخفيف معاناتهم المتزايدة.

الهجمات الإسرائيلية تتواصل

من جانب آخر، يواصل جيش الاحتلال هجماته على شمال قطاع غزة، مركزًا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في إطار حملة واسعة تستهدف إخلاء هذه المناطق من سكانها.

وقد دعت قوات الاحتلال، السبت، المواطنين الفلسطينيين إلى إخلاء منازلهم قسراً والتوجه إلى مناطق أخرى عبر شارع صلاح الدين، بحجة توسيع العمليات العسكرية.

استهداف مراكز الإيواء

وتشمل المناطق المستهدفة من قبل قوات الاحتلال مراكز الإيواء الطارئة، حيث لجأ إليها آلاف النازحين منذ بداية الاجتياح.

وتعيش هذه العائلات في ظروف قاسية نتيجة القصف المستمر والحرمان من أدنى مقومات الحياة.

تفاقم الأزمة الإنسانية

ومع استمرار الحصار البري والهجمات، يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة يومًا بعد يوم، وسط غياب أي بوادر لوقف التصعيد أو إدخال المساعدات الدولية اللازمة لإنقاذ السكان المحاصرين.