ملك الأردن: الإقليم سيبقى رهينة للعنف دون أفق سياسي لتحقيق السلام العادل
أشرقت حفني مصر 2030حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، من أن الإقليم "سيبقى رهينة العنف ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة.
جاء ذلك خلال عدة لقاءات منفصلة عقدها الملك الأردني، مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، وذلك على هامش قمة دول جنوب أوروبا "ميد 9" في مدينة بافوس القبرصية.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية مضاعفة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وضمان وصولها إلى المناطق دون اعتراض أو تأخير، محذرا من خطورة ممارسات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، واستمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما تناولت اللقاءات، وفقاً لبيان الديوان الملكي، دور الأردن وسعيه لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار والعمل لتحقيق السلام في المنطقة. كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.