محلل سياسي: القادة الميدانيين بحزب الله هم من يتخذون القرارات العسكرية
قال أحمد كامل بحيري، المحلل السياسي، إن وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ القرارات الإدارية، مشيرًا إلى أن قوات الحزب لا تزال تخوض المعارك رغم الأنباء المتداولة حول انقطاع الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، عقب عمليات الاغتيال التي استهدفت العديد من قيادات الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد أن القادة الميدانيين هم من يتخذون القرارات العسكرية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "بحيري" خلال لقائه على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المواجهات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تجري في الجليل الأوسط، تحديدًا في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب الشرقي للبنان مثل كفر كلا والعديسة.
وأوضح أن اللافت في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان هو أن كل تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال تطالب بإخلاء القرى الموجودة على نهر الأولى، بدلاً من التركيز على شمال نهر الليطاني كما كان متوقعًا.
وأشار إلى أنه رغم الحديث حول أن الهدف من العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هو إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وإنشاء منطقة خالية من وجودها، مع تولي قوات حفظ السلام والجيش اللبناني مهام التأمين، فإن طلبات جيش الاحتلال من المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي تشير إلى أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة تصل إلى 61 كيلومترًا.
