أحمد عزمي: أسعد لحظاتي في السجن عندما كنت إمام النزلاء للصلاة
خلود صلاح مصر 2030استعاد الفنان أحمد عزمي بعض ذكرياته المتعلقة بالأزمة التي مر بها، مؤكدًا أنه يسعى لنسيان تلك الفترة بكل تفاصيلها.
تأثير الأزمة على شخصيته
خلال استضافته في "بودكاست" أمل غرايبه، قال عزمي: "الأزمة التي دخلت فيها كانت كفيلة بنقلي من شخص لآخر. أحمد قبل هذه اللحظة كان له صفات معينة في الهزار والضحك، لكن تلك الفترة غيرت شخصيتي".
لحظات مؤثرة في السجن
وأضاف: "لا أصدق أنني نسيت ذكريات الأزمة، وأحيانًا أسترجع لحظتي الأولى كإمام للناس في الصلاة. كنت في سجن جبل الطور، وطلب مني أحد النزلاء أن أؤمهم في صلاة المغرب. شعرت بجسمي كله يرتعش، لكن الحمد لله تمكنت من ذلك. كانت تلك من اللحظات الجميلة وسط الظلام".
الشكر والدعم
عند سؤاله عن الأشخاص الذين يود شكرهم على دعمهم خلال أزمته، قال: "أشكر الله سبحانه وتعالى، وأمي رحمها الله، التي كانت بجواري في أواخر أيامها بعد الأزمة، وكذلك والدي".
وتابع: "أكبر شكر أخص به الراحل وحيد حامد. كنت في حالة نفسية وفنية سيئة، وفوجئت بمكالمة منه بعد الأزمة بشهر يطلبني للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل الجماعة. كان كأنه غسلني من كل الهموم والإحساس بالخيانة، كما حرص على حضور عزاء والدتي رحمها الله وعزاء والدي".