أمجد الشوا: التعليم أحد أشكال صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال
أشرقت حفني مصر 2030قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن التعليم يعد أحد أشكال صمود الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه منذ عدة أشهر تم بذل جهود كبيرة لفتح بعض الفصول التعليمية ومساحات تعليمية للأطفال والطلاب، حيث تُستخدم الخيام كفصول دراسية.
وأشار إلى أن وزارة التعليم بدأت العام الدراسي قبل أسبوع عبر المنصات الإلكترونية، رغم ضعف الإنترنت، وهناك بعض المساحات التعليمية التي تم فتحها، بالإضافة إلى تأهيل المعلمين لبدء العام الدراسي.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أضاف الشوا أن هناك فصولاً مفتوحة انضم إليها آلاف الطلاب، حيث تطوع مئات المعلمين لتقديم الدروس في مساحات تعليمية ودعم نفسي للأطفال الذين تعرضوا لصدمات كبيرة.
وتابع أن هذا الجهد هو نتيجة تعاون بين وزارة التربية والتعليم والمنظمات الأهلية التعليمية، بالإضافة إلى يونيسيف وغيرها من الهيئات المحلية والدولية، بهدف إعادة التعليم إلى وضعه الطبيعي. لكنه أكد أن معظم المدارس قد دمرها الاحتلال، وما تبقى منها أصبح مراكز إيواء تستضيف آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم.