شيخ الأزهر: المتأمل في صفات الرسول الكريم يحار فيها
أشرقت حفني مصر 2030أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المتأمل في صفات رسول الله محمد ﷺ؛ يحار فلا يدري بأيها يبدأ ولا بأيها يختم، ولا ماذا يأخذ من هذا الوابل الصيب من صفات الجمال وصفات الجلال، ولا ماذا يدع... وكيف لا! وقد وصف الله سعة أخلاقه الشريفة بوصف العظم، فقال في كتابه الكريم: "وإنك لعلى خلق عظيم"، كما وصفته أخبر الناس به، زوجه السيدة عائشة أم المؤمنين - حين سئلت عن أخلاقه، فقالت: «كان خلقه القرآن»، مبينا أنها -رضوان الله عليها- قد أدركت الأفق المتعالي لهذا الخلق النبوي، وصعوبة بيانه للناس: عدا وحصرا واستقصاء، فأحالت البيان إلى أخلاق القرآن الكريم، وما بينها وبين أخلاقه -صلوات الله وسلامه عليه- من تطابق وتماثل، وبما يعني أن الخلق القرآني إذا لم تكن له نهاية في حسنه وكماله، فكذلك «الخلق المحمدي» لا نهاية لحسنه وكمالاته، ولا حدود لسعته واستيعابه العالمين بأسرهم.
وبدأت الاحتفالية بالمولد النبوي الشريف، تلاوة ما تيسر من آيات القرآن الكريم، بصوت الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز المنارة.
ويكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الحفل الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، السابق، والشيخ سامى الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة عمل الاتصال السياسي، بوزارة الأوقاف، والشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق.