لغة الجسد.. كيف أثر تجاهل ترامب على أداء هاريس؟
أبرار أحمد مصر 2030كانت لغة الجسد من أبرز معالم المناظرة التي جرت بين مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب خاصة مع تجاهل الأخير النظر إليها.
وقال المتخصص بلغة الجسد مصطفى أبو مسلم إن كامالا هاريس لم تكن بالهدوء الذي حاولت أن الظهور به بل كانت متوترة.
وأضاف أبو مسلم أن:
* هاريس كانت متوترة وانعكس ذلك على حركتها الزائدة على مدار 90 دقيقة هي مدة المناظرة.
* ارتباك هاريس ظهر في الحركة المستمرة التي تعكس اضطرابات داخلية لديها.
* ظهر ترامب كشخص مسيطر أكثر ومتحكم.
* لم يعر ترامب هاريس أي انتباه وكأنها شخص غير موجود وتعمد إهانة الرئيس جو بايدن.
* حاول ترامب إظهار كامالا كظل باهت لبايدن.
* ترامب استطاع إثبات نفسه من خلال التجارب والمناظرات السابقة.
* تمكن ترامب من المرواغة والتخلص من الاتهامات دون السماح للطرف الآخر باستكمال الهجوم عليه.
* ترامب كان مناورا جيدا ومتماسكا وصدر صورة متوازنة عن نفسه.
* عدم نظر ترامب لهاريس استفزها وجعلها تقوم بإيماءات كثيرة.
من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي طارق الشامي إن التركيز الأساسي في هذه المناظرة لم يكن على ترامب لأنه خبير في الظهور بوسائل الإعلام وإنما على هاريس التي تعقد مناظرتها الأولى وجها لوجه أمام شخص من الحزب الآخر.
وأضاف الشامي أن :
* هاريس أبلت بلاء حسنا مقارنة بمناظرة بايدن الكارثية مع ترامب.
* الديمقراطيون كانوا يخشون فوز ترامب بالمناظرة ما قد ينهي فرصهم تماما في الانتخابات القادمة.
* لم تكن هناك ضربات قاضية لكلا الطرفين أو أخطاء فادحة.
* ترامب حاول تجنب استفزاز هاريس بحركاتها ونظراتها.
* البعض قد يرى في تجنب ترامب النظر لهاريس عنصرية ولا مبالاة لكنه كان يريد الابتعاد عن الاستفزاز.
* هاريس كانت عدوانية إلى حد كبير ووصفت ترامب بأنه عار على الولايات المتحدة وغير جدير بمنصب الرئاسة.
* قليلا ما تؤثر المناظرات في تغيير الشريحة الأكبر من الناخبين.
* الصراع الانتخابي يدور حول قرابة 300 ألف شخص يحددون في واقع الأمر نتيجة الانتخابات.
* المناظرة عقدت في بنسلفانيا وكان ذلك اختيارا هاما لأن هذه الولاية تملك 19 صوتا انتخابيا من أصوات المجمع الانتخابي.
* الأسئلة كانت متوازنة لكن الإجابات لم تكمن على المستوى المطلوب ومكررة وغير مفاجئة.
* لا نتوقع وجود تحول كبير في المواقف سواء من الجمهور أو صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل.