”الإعلامي الحكومي” بغزة: تبخر أجساد ضحايا بالقصف الإسرائيلي على المواصي
أبرار أحمد مصر 2030قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن النازحين جميعهم الذين كانوا في عين القصف الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على منطقة المواصي في محافظة خان يونس جنوب القطاع "تبخرت جثامينهم، وأصبحت أثرا بعد عين".
جاء ذلك في بيان للمكتب ردا على استفسارات وسائل إعلام وردت له بخصوص الاختلاف في أرقام قتلى المجزرة الصادرة عنه، وتلك الصادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.
وقال المكتب: "بداية لا يوجد تعارض مُطلقا بين المكتب الإعلامي الحكومي وبين وزارة الصحة الفلسطينية، بخصوص تداول أرقام وأعداد قتلى مجزرة مواصي خان يونس"، التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم.
وتسبب القصف بمقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين، وفق حصيلة أولية أفاد بها المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، للأناضول. فيما قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات غزة استقبلت "19 شهيدا (ممن عرفت بياناتهم)، وأكثر من 60 مصاباً بينها حالات خطيرة".
وأوضح المكتب أن الاختلاف بين أرقام ضحايا المجزرة الصادرة عنه وعن وزارة الصحة يعود إلى اعتماد الوزارة الأرقام "وفقا للبروتوكول المعمول به في منظمة الصحة العالمية، وهو اعتماد أرقام وأعداد الشهداء الذي يصلون إلى المستشفيات، ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي، ويُتَأَكَّد من استشهادهم وتدخل جثامينهم ثلاجات الموتى".
وأضاف: "المكتب الإعلامي الحكومي عندما يعلن عن أرقام وأعداد الشهداء، فإن هذه الأرقام ليست أرقام وزارة الصحة وحدها، بل إنها تشمل أرقام وأعداد الشهداء الذين استشهدوا في الجريمة ذاتها".
ولفت إلى أن الأرقام الصادرة عنه "تشمل أعداد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى أعداد الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات، وما زالوا تحت الأنقاض أو تحت الرمال أو تحت الركام نتيجة جريمة الاحتلال".
واستشهد أكثر من 40 فلسطينياً وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، باستهدافه خيام النازحين في منطقة "المواصي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و 60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة.