مناهضة الاحتلال: الحل العسكري الذي ينتهجه نتنياهو لن يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار
أشرقت حفني مصر 2030أكد الدكتور رمزي عودة، الأمين العام لحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أن الأيديولوجية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية من عنف وتطرف لا تخدم مصالح المنطقة.
وفي مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم السبت، أوضح الدكتور عودة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه صراعاً على جبهتين: الجبهة الداخلية التي تشهد تصدعات كبيرة، حيث تحاول الحكومة معالجة هذه الأزمات عبر مزيد من البطش العسكري، نظراً لأن نتنياهو يعلم أن وقف إطلاق النار يعني نهاية حكمه؛ والجبهة الدولية التي كشفت حرب غزة العديد من الحقائق حول علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة والغرب والإقليم العربي.
وأضاف أن الحل العسكري الذي ينتهجه نتنياهو لن يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام، مما يفاقم مشاكل الحكومة الإسرائيلية بسبب تعنتها في عدم وقف إطلاق النار وإصرارها على احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن العنف الإسرائيلي قد يفضي إلى تفكك إسرائيل، وقد تُجبر الضغوط الداخلية نتنياهو وحكومته على تقديم استقالاتهم، خاصة في ظل المظاهرات التي تشهدها الساحات الإسرائيلية من جميع الفئات، بما في ذلك الليبراليين والنقابات العمالية، وليس فقط أهالي الأسرى وقد أدركت هذه الفئات أن الحرب على غزة تقتصر أهدافها على المزيد من إراقة الدماء دون تحقيق أهداف حقيقية.