أستاذ علوم سياسية يستعرض تاريخ هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
أشرقت حفني مصر 2030قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن دخول أرييل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إلى المسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000، أشعل انتفاضة الأقصى، التي كانت مختلفة تمامًا عن انتفاضة الحجارة التي اندلعت في عام 1987.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن انتفاضة الأقصى جمعت بين النضال الشعبي المدني والنضال المسلح، الذي كان له تأثير كبير في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الانتفاضة أدت إلى إعلان شارون عن فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة دون أي اتفاق أو ترتيبات.
وأوضح أن شارون لم يقتصر على إعلان الانسحاب من غزة، بل أعلن أيضًا عن تفكيك المستوطنات الإسرائيلية في القطاع لتكون بعيدة عن مرمى نيران المقاومة، وهي سابقة في تاريخ الصراع.
وأشار إلى أنه رغم انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إلا أنها حافظت على السيطرة الأمنية على القطاع. وأضاف أن إسرائيل لا تملك قوات عسكرية داخل القطاع لكنها تقوم بشن هجمات عندما تشعر بوجود تهديد أمني.
وتابع: إسرائيل شنت هجمات على غزة في سنوات متعددة، منها 2006، 2008، 2009، و2014، وصولاً إلى الوضع الراهن في القطاع الفلسطيني.