السفير الإسرائيلي بواشنطن يقاطع وقفة احتجاجية بشأن الرهائن لهذا السبب
قرر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوج، عدم المشاركة في وقفة احتجاجية نظمتها عائلات الرهائن الذين قتلوا في غزة، بعد رفض طلبه للتحدث في الحدث.
وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أكدت السفارة الإسرائيلية أن السفير ونائبه لم يحضرا الوقفة، لكنها شددت على أن السفير لا يقاطع الأحداث المتعلقة بعائلات الرهائن.
الوقفة، التي نُظمت في كنيس آداس إسرائيل في واشنطن، جاءت بعد مقتل ستة رهائن في غزة.
وقد تحدث فيها أفراد من عائلات الرهائن والرجل الثاني دوج إمهوف، زوج نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وكان السفير هرتسوج قد طلب التحدث في الوقفة، لكن المنظمين رفضوا، مؤكدين أن العائلات غير مهتمة بسماع ممثلي الحكومة الإسرائيلية.
بعد ذلك، اقترحت السفارة أن يتحدث نائب السفير، لكن الطلب قوبل بالرفض أيضًا.
هذا الموقف يعكس تصاعد الخلاف بين عائلات الرهائن وحكومة بنيامين نتنياهو، حيث تتهم العائلات الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل الجهد الكافي لإعادة ذويهم المحتجزين لدى حماس.
