استمرار البحث عن باقي ضحايا انهيار عقار أرض الجولف المنهار لليوم الثاني على التوالي

تواصل قوات الإنقاذ البرى بالقاهرة بمعاونة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بالبحث عن المفقودين أسفل الأنقاض عقار أرض الجولف المنهار لليوم الثاني على التوالي.

وكشف الفحص الأولى انهيار عقار مكون من 6 طوابق وحدوث تلفيات فى عدد من السيارات المتوقفة، فيما يجري البحث عن آخرين مفقودين ويعمل رجال الشرطة على سماع اقوال الشهود العيان وفحص كاميرات المراقبة في مسرح العقار المنكوب .

وكانت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، قد تلقت بلاغًا بانهيار عقار بشارع نبيل الوقاد بمنطقة النزهة لمصر الجديدة، فتم على الفور الدفع برجال الإنقاذ لرفع الأنقاض وإنقاذ قاطني العقار.

من جهتها، فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة طوقا أمنيا بمحيط العقار المنهار، حتى انتهاء عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.

كما انتقل إبراهيم صابر محافظ القاهرة كافة الأجهزة المعنية لموقع العقار المنهار بـ ٣٠ شارع محمد عبد الهادي بأرض الجولف بحي شرق مدينة نصر للإشراف على عمليات إنقاذ السكان، وذلك فور تلقيه البلاغ الخاص بانهيار العقار.

وانتقل مدير أمن القاهرة، إلى موقع انهيار عقار أرض الجولف لمتابعة البحث عن المفقودين ، ووجه قوات الإنقاذ البرى بتكثيف الجهود للبحث.

وأكد إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن عمليات البحث الجارية أسفرت عن استخراج ثلاث ناجيات من أسفل انقاض العقار المنهار ،وتم نقلهم لاحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم. ولا توجد وفيات حتى الآن وما زال البحث جاريًا عن ناجين .

وتشير التحريات الأولية إلى أن سبب انهيار العقار وجود أعمال تشطيبات بالدور الثاني، والعقار صادر له ترخيص عام ١٩٧٢، ثم تم زيادة دور بترخيص عام ١٩٧٨ .

وقامت وزيرة التنمية المحلية بالإشراف مع محافظ القاهرة علي عمليات إنقاذ بعض سكان العقار المتواجدين تحت الأنقاض ومتابعة أعمال الإنفاذ التي تتم يدوياً حرصاً علي حياة الناجين من السكان.

ووجهت الدكتورة منال عوض بضرورة وجود أجهزة ومعدات تساعد في عمليات البحث الليلي وتكثيف كل الجهود والامكانيات الممكنة لإنقاذ اي ناجين تحت الأنقاض.

وأشادت وزيرة التنمية المحلية بالجهود المضنية التي يبذلها رجال الحماية المدنية لإنقاذ السكان من تحت العقار والحفاظ علي حياة الناجين ، واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات للبحث عن ناجيين أسفل الأنقاض.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن التقرير المبدئي للجنة الهندسية التي تم تشكيلها لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار أشار إلى عدم تأثر تلك العقارات بحادث انهيار العقار.