سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: فن التطريز رمز رئيسي للهوية
أشرقت حفني مصر 2030قالت وسام الريس، أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إن فن التطريز الفلسطيني يعتبر أحد أهم الفنون الشعبية التراثية المتوارثة عبر الأجيال، وهو رمز رئيسي للهوية الفلسطينية.
وأضافت أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، في مداخلة مع قناة "النيل" الإخبارية، أن فن التطريز الفلسطيني لا يزال حاضراً بقوة بين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن تاريخ هذا الفن يمتد إلى عهد الكنعانيين قبل آلاف السنين، وهو جزء أساسي من ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن التطريز الفلسطيني يتسم بتنوع الزخارف والألوان التي تُدمَج في كل تصميم لتحكي قصة الثوب الفلسطيني المطرز.
وأشارت إلى أن هذا الفن يعكس تاريخ الشعب الفلسطيني منذ هجرت القبائل السمعانية والفينيقية إلى أرض الشام من اليمن، حيث استوطنت هذه القبائل في أرض خصبة وجميلة، مما ألهم المرأة الكنعانية لتسجيل مشاهد طبيعية على ملابسها بتصاميم مميزة.
وأضافت أن الكنعانيين، بفضل تحضرهم، قاموا بتطوير ألوان مميزة باستخدام الخيوط القطنية، وأن التطريز الفلسطيني قد أثر أيضًا في ملابس الكهنة خلال العهد الصليبي.
وأكدت الريس أن فلسطين نجحت في عام 2021 في تسجيل التطريز الفلسطيني ضمن قائمة التراث غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو، مما يعكس القيمة الثقافية والتاريخية لهذا الفن الفريد.