برنامج الأغذية العالمي: تصاعد الصراع في غزة يعيق وصول المساعدات الإنسانية
أشرقت حفني مصر 2030حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد الصراع في قطاع غزة ووجود عدد محدود من المعابر والطرق المتضررة يعيق بشدة عمليات المساعدات الإنسانية في المنطقة.
وأشار إلى أن سكان غزة يعيشون في مساحة تتقلص باستمرار ويواجهون عمليات تهجير متكررة بموجب أوامر الإخلاء، مما يعطل عمل مراكز المساعدات، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها البرنامج.
وقال برنامج الأغذية العالمي، وفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة، إنه خلال الشهرين الماضيين، وبسبب الجوع الكارثي المستمر، تم تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة نتيجة لانخفاض تدفق المساعدات وتضاؤل الإمدادات.
وأوضح أنه خلال يوليو الماضي، دخل ما يقرب من نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة عبر معبرين حدوديين أو في بعض الأحيان ثلاثة، ومن المتوقع تكرار هذا الوضع خلال أغسطس الحالي.
وحذر البرنامج من حالة الطرق التي دمرتها الحرب، والتي تستخدمها الشاحنات لنقل المساعدات الغذائية داخل غزة.
وأكد أن الحفر الناتجة عن القذائف والحطام تجعل القيادة على هذه الطرق بطيئة وصعبة، مما يعيق قدرة سائقي الشاحنات على توصيل المساعدات بفعالية.
وفي هذا السياق، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان رينارد: "لن نتمكن من إيصال الغذاء إلى سكان غزة ما لم يتم إجراء إصلاحات عاجلة على هذه الطرق، يجب أن نكون قادرين على جلب الآلات الثقيلة اللازمة والعمل مع المجتمعات المحلية لإصلاح الطرق قبل هطول الأمطار."